31.12.2010
01.01.2011
نهاية عام وبداية آخر
نقطة ثم.. من أول السطر
نقطة وصول.. ولكن.. إلى محطة سفر جديدة
دوائر هي الحياة.. تبدأ من نقطة لتنتهي عند نفس النقطة
وأيام العمر مكتوبة على الرمال
يمحوها الموج.. فننقش غيرها
إلى أن يجف المداد
................
أغمض عيني.. وألقي برأسي إلى الوراء
أستند على جدار العمر
لعلي أجد بعض الراحة لأفكاري
تجاهد ذاكرتي لتتذكر بعض الذي كان
ولتنسى بعض ما كان
لقطات من شريط الحياة
أتمنى لو كان لي القدرة على تعديلها
وأخرى أوقف شريط العرض عندها
وقد أعيدها
...............
يقولون أن الألم هو ملح الحياة
حسنا.. فلندعو الله أن يكون الملح على قدر الوليمة
وأن يكون الألم على قدر الإحتمال
................
والآن.. من نهاية الرحلة نبدأ من جديد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق