الجمعة، 7 ديسمبر 2018

غابت وشوش، عن عيني وعن داري
لكنها في القلب منصانه .. وبداري
ويا قلبك ياللي رحلت بعيد
لا بشوقي ولا بالحنين داري

صوتك صدى بيرن جوايا
وصورتك في عيوني مرسومة
بعافر كل ما بقدر
بروح مش باين لها قومه
وبرسم ع الطريق ورده
بتضحك بس مهمومه 

السبت، 20 أكتوبر 2012

عود على بدء

طرقات على بابي_أعرفها جيدا_أتلفت في وجل_أتقوقع ملتفا على ذاتي أضم ركبتي إلى صدري واضعا رأسي بينهما مغمضا عيني_ياإلهي_إنه الحب يأتيني من جديد

الأربعاء، 26 سبتمبر 2012

خواطر

لا أذكر كلاما قلناه.. بقدر ما أذكر إحساسا عشناه 
ليس ذلك أنا.. إنه قلبي.. وكل ما يأتي من القلب رائع.
ليتنا لم نحب ولم نعقل.. ليتنا لم نرد الماء ولم نغرق
الذكرى وجع.. وشوقي وحنيني إليكي لا دواء لهما إلا دفء اللقاء.. **الذي لن يكون**.. فلماذا لا تمنعين  عني ولماذا لا تقتلين في ؟؟
طافت بي اليوم .. فعشت العمر كله في لحظة

الثلاثاء، 7 فبراير 2012

سؤال

لا تسألني من أنا.. فأنا مازلت أبحث عن إجابة لنفس السؤال..
وصدقني... قد أعياني البحث مثلما أرقني السؤال..


الأربعاء، 4 يناير 2012

وجع

أردناها ثورة أمل وبحث عن الكرامة فقتلوا فينا الأمل وداسوا ما تبقى من كرامتنا_ولم يتركوا لنا سوى الإحباط والوجع.......


الأحد، 6 مارس 2011

الجمعة، 25 فبراير 2011

عشق


أحب هذا الوطن.. لدرجة أن مشاعري لم تعد تفيض إلا له..

 حبا له.. أو شوقا إليه.. أو خوفا عليه

السبت، 19 فبراير 2011

خواطر لم تكتمل


جلس الفتى في كرسيه.. يقرأ "موسم الهجرة إلى الشمال" – للطيب صالح – تلك الرواية التي طالما تمني الإستمتاع بقراءتها.. بهرته شخصية "مصطفى سعيد" كما أسرت بطل الرواية وإن أنكر هو ذلك.. (أحيانا تخطر لي فجأة تلك الفكرةالمزعجة أن مصطفى سعيد لم يحدث إطلاقا، وأنه فعلا أكذوبة، أو طيف أو حلم، أو كابوس، ألم بأهل القرية تلك ذات ليلة داكنة خانقة، ولما فتحوا أعينهم مع ضوء الشمس لم يروه.)...

 من آن لآخر يغمض الفتى عينيه وهو يقرأ.. ويتمايل برأسه.. يمينا ويسارا.. مع إيقاع الموسيقى المنبعث من السماعات في أذنيه على أنغام.. Latin Groove .. ذلك الألبوم الذي يستهويه كثيرا.. أغنيات تتراقص على نغمات موسيقى الصالصا والهيب هوب اللاتينية.. تستعصي عليه كلمات الأغاني أن يفهمها.. ولكنه يحسها.. يشعر بها تسري في جسده.. تهتز مع نغماتها روحه  ويدور عقله في دوائر كونية.. تأخذه من الواقع وترمي به في فضاءات خاوية.. إلا أن خواءها كثيف ثقيل.. لا يريحه.. ولكنه يحبه.. إنه ذلك التناقض العجيب الذي يجذبه ولا يستوعبه.. ولكنه مع ذلك يرتضيه ويهرب إليه كثيرا.. يهرب إلى مالا يفهمه ولا يريحه.. ولكنه يحسه ويشعر بخصوصية وجوده فيه.. لطالما فضل النزوع إلى التوحد مع نفسه هربا من شعوره بالوحده بين الآخرين.. ليس إنطوائيا.. ولا رافضا للآخر.. فقط يبحث عن تلك اللحظات التي يخلو فيها لنفسه ويستمتع فيها بذلك الشعور الذي ألفه منذ كان جنينا متقوقعا في ظلمات العالم الأول..

التناقض هو سمة حياته وإنطباعاته.. تختلط عنده الأشياء حتى تصيره بلا هوية.. وتحيله غريبا في أرض بلا عنوان.. ويرى هو في كل ذلك ما يميزه عن كل ما حوله.. يحبه من يلقاه.. يأتنس بصحبته ذووه.. يغلبه عقله كثيرا.. ويستدرجه إلى تحليل الأفكار والرؤى.. فتؤرقه المعاني.. ويرهقه السهاد..

يرى الآمال بعيدة.. ولكنه يشعر بها بين يديه.. يتمسك بها.. ويحارب كي لا يفلتها.. عنيد.. بسيط.. قوي.. عاطفي.. تغلبه دموعه كثيرا.. ولكنه رابط الجأش عند الشدائد.. رجل يتحمل المسؤلية.. وطفل يختبيء في صدر إمرأة.. لتغرقه بحبها وحنانها.



الأربعاء، 9 فبراير 2011

جراح

من قال أن الزمن يداوي الجراح ؟ ..
الزمن قد يلهينا عن الجراح.. لكنه لا يداويها
بل إن بعض الجراح قد تصبح مع مرور الزمن.. قاتلة

الخميس، 3 فبراير 2011

قتلوا الولد العفريت



أخذوني من وسط جموع..
تهتف للرب الرحمن
تدعوه يحقق أمنية..
أن يحيي وطنا قد مات
أن تشرق أنوار الفجر..
وتنير طريقا للذات
أن تورق أشجار التوت..
وتعود إلينا الضحكات

رمقوني.. بعيون شريرة
ورددت.. بعين البشر الإنسان
سحلوني.. ضربوني
ووقفت أبيا ممشوقا
لا آبه بالسجن.. ولا السجان

إلتفوا حولي..
قالوا: هذا جسد ملعون
يحكي عن قصة وطن
مذكور في سفر التكوين
مكتوب في آية ذكر
وطن..
تتلى فيه الصلوات

قالوا:
يتغنى ليلا ونهارا
بكلام.. عن عشق أبدي..
لتراب.. وهواء.. 
لضفاف النيل المنسي
يتلو أورادا.. لا نفهمها..
يحكي عن زمن قد كان

 قالوا:
يزرع في الظلمة ضوءا
يفضح سرا مخفيا
يحمل وجها مبتسما
تهواه قلوب..
تمنحه إسما.. وهوية
إسما.. يحمل معنى الوطنية

 قالوا عني:
يقرأ كتبا.. لا نفهمها
يكتب شعرا وحكايا..
يرسم صورا عن وطن ..
لم يذكر في كتب الحاكم
وكتاب الحاكم.. ناموس
لا تخرج عنه البشرية

قالوا: تهواه حبيبته
يهديها عطرا وورودا
يهديها قمرا ونجوما
وتنام الليل بجفنيه


قالوا:
في كل مساء.. 
يحتضن صغاره
يحلم بالغد وأنواره
يحكي عن زمن آت..
لم تكشف بعد أسراره

قالوا عني عفريتا
يسكن أجسادا مسحورة
تزأر كأسود.. وفهود
تشتاق لطعم الحرية
تلعن ضعفا يأسرنا..
يخنق فينا البشرية

لم يجدوا بدا.. من قتلي
رشقوا في الصدر رصاصات..
فتفجردمي ينبوعا
فقأوا عيني..
حفروا في صدري أخدودا
أخذوا من قلبي شريانا
صنعوا من دمي تعويذة
لخلاص الحاكم من يوم..
من يوم آت



قتلوني..
قتلوا الولد العفريت
لكن.. حلمي لن يقتل..



حلمي.. للزمن الآتي







الخميس، 27 يناير 2011

25 يناير 2011 - يوم الحرية

تاريخ مصر يتغير


صفحة قديمة تطوى.. وصفحة ناصعة جديدة.. تفتح
ليل طويل يلفظ أنفاسه.. وفجر مشرق يظهر من خلف الغيوم


وجوه شاخت.. وحفر فيها الزمن تضاريسه.. ترحل
ووجوه شابة .. جميلة.. يجمعها الأمل.. تجيء


مصر..
الفرعونية
البطلمية
الرومانية
القبطية
العربية الإسلامية
الأموية
العباسية
الفاطمية
المملوكية
العثمانية


مصر
عمر مكرم
 محمد علي
وأحمد عرابي
ومصطفى كامل
وسعد زغلول
وفكري مكرم عبيد
ومصطفى النحاس
وجمال عبد الناصر
وأنور السادات
و(الطيار) حسني مبارك


مصر
الشيخ محمد عبده
والشيخ المراغي
والشيخ مصطفى عبد الرازق
والدكتور عبد الحليم محمود

والشيخ محمد متولي الشعراوي
والشيخ محمد الغزالي



مصر
قاسم أمين
وهدى شعراوي


مصر
سيد درويش
أم كلثوم
ومحمد عبد الوهاب
ورياض السنباطي
وأحمد رامي
ومحمد القصبجي
وزكريا أحمد
وعبد الحليم حافظ
ونجاة الصغيرة


مصر
عباس محمود العقاد
وطه حسين
وأحمد شوقي
وعبد الرحمن الرافعي
ومصطفى لطفي المنفلوطي
وتوفيق الحكيم
ونجيب محفوظ
وإحسان عبد القدوس
ويوسف إدريس 
ويوسف السباعي
ويحيي حقي
وعبد الرحمن الشرقاوي


مصر
زكي نجيب محمود
وعبد الرحمن بدوي
وأنيس منصور
ومحمد التابعي
وصلاح جاهين
وأحمد بهجت
وأحمد بهاء الدين
ومصطفى وعلي أمين


مصر
سميرة موسى
وسهير القلماوي
وعائشة عبد الرحمن (بنت الشاطيء)
وملك حفني ناصف
وزينب الغزالي


مصر
مصطفى مشرفة
وأحمد زويل
ومجدي يعقوب
وفاروق الباز
وبطرس غالي
ومحمد البرادعي


مصر
الشيخ محمد رفعت
والشيخ عبد الباسط عبد الصمد
والشيخ مصطفى إسماعيل
والشيخ الشعشاعي
والشيخ محمد صديق المنشاوي
والشيخ الحصري


مصر
الأزهر والأهرامات والنيل
وجائزة نوبل في السلام والأدب والكيمياء


مصر
أول حرف في كتاب التاريخ
وأول قلم علم الدنيا.. تكتب تاريخ


مصر
التي ذكرها الله في القرآن خمس مرات
وأوصى الرسول الكريم أصحابه بأهلها خيرا


مصر التاريخ والحضارة والفتوحات والنصر وحائط صد أعداء الدين والأمة


مصر الأم.. والأخت.. والحبيبة
وغنوة العشاق


مصر
اللي بتحضن جسد الشهيد
وبتروي بدمه شجرة الحرية والعزة والكرامة


مصر النهارده
بتلبس ثوب جديد


بحبك يا بلدي

السبت، 22 يناير 2011

خواطر عن حبك

أوجاع ليلي.. تداويها إشراقة وجهك في الصباح


كم مرة ناديتك الليلة.. ولم تردي النداء.. لا يهم.. فقد كنت في كل مرة أستمتع بترديد إسمك.. كأنه أنشودة للشوق


جاءتني يوما تذكرني بإسمها.. وكأنها لم تر ذلك النقش المحفور في قلبي بحروف ذلك الإسم الكوني الرائع


نعم أذكر تلك الليلة.. ولكني مازلت لا أصدق أنها كانت حقا تجمعنا معا.. كلينا.. أنا؟؟؟؟؟ وأنت؟؟؟


تسألني: لماذا بقيت على الشط وسئمت السفر؟ قلت لها: يكفيني إبحاري في عينيك ساعات الليل والنهار.. فعيناك لم يتركا لي وقتا أو جهدا لسفر آخر


تسألني لماذا صرت قليل الكلام؟ قلت لها: إشتياقي لسماع صوتك يسكتني.. يمنعني عن الكلام.. خشية أن تقولي شيئا ويفوتني سماعه


لا تبوحي بسري وسرك.. لا تخبريهم بأني ذبيحك وأنك سر إستعذابي للألم.. أخشى أن يحسدوني عليك.. فتحرميني من متعة الألم بين يديك









الجمعة، 14 يناير 2011

لمستك



لمستك دون أن أراك..
شعرت بذلك الدفء..
 الذي طالما إحتوانا..
 وأشعل فينا جذوة العشق..

 شعرت بقشعريرة جسدك..
 توقظها لمسات أناملي..

 شعرت بوجهك..
 يبحث عن ملاذ بين أحضاني..
 يغوص في صدري..
 يقول: خبئني..

 شعرت بيدي..
 تعبث في خصلات شعرك..
 تداعبه..
 وتزيد من إنقباضات قلبك..

 رأيتك تغمضين عينيك
 تيها وهياما..
 تحتويني بذراعيك..

 سمعت ترانيمك..
 تدعو جسدينا..
 لدخول مملكة العشق..

 دون خجل همست في قلبي..
 فجاوبتك خلايا جسدي..

 غرقنا في بحار الهوى..
 وطرنا في سماوات التبتل..
 ساعات من النشوة..
 أنشدنا فيها آهات العشق..
 مارسنا حبا همجيا..
 لعاشقين من الزمن الأول..

 كنا في ساحة حرب..
 أعلن فيها إنتصاراتي..
 وتصرخين أنت.. منتشية بهزائمك..
 كنا في معبد حب..
 أعلن فيه إيماني.. بعبقرية جسدك..
 وتقدمين أنت.. قرابين هواكي. 

لمستك دون أن أراك
تحسستك على صدري..
 بين ذراعي..
 وإسترجعت دفء شفتيك.. على شفتي..
 عانقتك.. وشممت عطرك..
 ولامست خديك..
 ضممتك بقوة.. لأشعر بطراوة جسدك..
 أغمضت عيني..
 وتحسست موضع قلبي.. 
سمعته يردد إسمك.. فعرفت أني...
لمستك دون أن أراك....



زائر الليل


طرقات خفيفة..
أيقظتني من نومي..
فتحت عيني..
 وإبتسمت
عرفت أنه طيفك..
جاء ليسرق النوم من عيني..
كما يفعل كل ليلة